عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإنسانية لصالح المتأثرين من كارثة إعصار "إيداي" في موزمبيق، وواصلت الهيئة على مدار الأسبوع الماضي عملياتها الإغاثية التي استفاد منها أكثر من 75 ألف شخص في 17 منطقة ضمن نطاق ثلاث محافظات في موزمبيق تعتبر الأكثر تضرراً من الإعصار الذي اجتاح ثلاث دول في جنوب شرق القارة الأفريقية.
تأتي المساعدات تجسيداً لموقف القيادة الحكيمة بالدولة والالتزام بمسؤوليتها الإنسانية تجاه الدول الإفريقية المتضررة من كارثة الإعصار وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
ويواصل وفد الهلال الأحمر الإماراتي مهامه الإنسانية وإيصال المساعدات للمتضررين في موزمبيق، رغم التحديات الطبيعية الناجمة عن تداعيات الإعصار والمتمثلة في هطول الأمطار بغزارة، حيث غمرت المياه والسيول معظم الأراضي والأحياء السكنية فتم استخدام الطائرات العمودية لإسقاط المساعدات من الجو في مناطق تجمعات النازحين.
وعزز وفد الهيئة عملياته التنسيقية مع الهيئة الوطنية للكوارث في موزمبيق من خلال وضع خطة استجابة موحدة لتوسيع مظلة المستفيدين من مساعداتها خاصة النازحين الذين خصصت لهم مقار مؤقتة في المدارس والمؤسسات الحكومية.
وفي محور آخر.. وضعت الهيئة خطة استجابة في المجال الصحي في حال تفشي الأمراض الناجمة عن المياه الراكضة والآسنة خاصة الملاريا والحميات وغيرها من الوبائيات.